دراسة مشتركة مع جامعة النجاح الوطنية حول تأثير الصندوق الحسي على أطفال طيف التوحد
أجرت شركة آيرس للحلول التفاعلية بالتعاون مع معهد النجاح للطفولة التابع لكلية الطب وعلوم الصحة بجامعة النجاح الوطنية دراسة حول تأثير الصندوق الحسي.وتركزت الدراسة حول تأثيرات البيئة الحسية على سلوكيات واستجابة الأطفال المشخصين بالتوحد خلال فترة ثمانية عشر شهراً.
ويعد الصندوق الحسي ابتكاراً تقنياً فريداً من نوعه. يتيح للأطفال الاستمتاع بإمكانية إنشاء بيئتهم الحسية الخاصة عن طريق اختيار لون المصابيح وغيرها من المؤثرات الحسية. يحتوي النظام على إضاءة ذكية بعدة ألوان، ومقاطع فيديو تعرض على شاشة التلفزيون. ومؤثرات صوتية، بالإضافة لألعاب تفاعلية تعليمية.
الجلسات اليومية مع الأطفال: مدة الجلسة الواحدة 30 دقيقة.عند بداية الجلسة، يختار الطفل عناصر البيئة التي تناسبه من إضاءة وموسيقى وأصوات بمساعدة الأخصائي. ثم يقوم الأخصائي بملاحظة تغير سلوك الطفل خلال الجلسة مقارنة مع عملها خارج البيئة الحسية.
المشاركون بالدراسة: تم اجراء الجلسات مع 13 طفلاً، تتراوح أعمارهم بين 5-12 عاماً. شارك 7 أطفال من المجموعة في البرنامج لمدة 18 شهراً، وشارك في .البرنامج 6 أطفال آخرين من العينة لمدة 6 أشهر.
نتائج الدراسة:
- زيادة في التنسيق بين اليد والعين بعد تجربة لمدة شهر واحد من جلسات التعليم التي تركز على الحواس
- انخفاض ملحوظ في السلوكيات السلبية بعد شهر واحد من جلسات التعلم غرفة التأهيل المدعمة بالصندوق الحسي.
تم عرض نتائج الدراسة في مؤتمر اضطراب طيف التوحد الذي تم إقامته في جامعة النجاح الوطنية: الممارسات المبنية كتحدٍ في فلسطين، والذي نظمه معهد النجاح للطفولة في 7 أبريل 2016.
يمكنك الاطلاع على ملخص البحث هنا، باللغة العربية و اللغة الإنجليزية.
شكر لكل من شارك في إنجاح هذه الدراسة:
- د. زاهر نزال ، رئيس معهد النجاح للطفولة
- د, الدكتورة سابرينا روسو
- د, دينيس زيا بيرتي، دكتوراه
- أمل اشتية، مساعد إداري في معهد النجاح للطفولة
- غابرييل تيرفيديتي، مؤسسة بينكي بويتشيه / الحواس الخمس
- أيمن عرندي، شركة آيرس
اترك رداً
تريد المشاركة في هذا النقاششارك إن أردت
Feel free to contribute!