الصندوق الحسي أحد أفضل الحلول العالمية لتوفير بيئة دراسية عادلة

17\9\2021- نيويورك- أعلن معهد  ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) عن أفضل المشاريع المشاركة في مسابقة حلول  MIT للتأثير الاجتماعي لعام 2021، وكان نظام الصندوق الحسي من ضمن أفضل سبع مشاريع لفئة: توفير بيئة دراسية عادلة في الصفوف المدرسية. والمشروع الأول من فلسطين الحاصل على هذا التكريم منذ تأسيس هذه الجائزة.

وتمثلت تحديات المسابقة هذا العام بخمسة محاور اساسية وهي الشمول الرقمي. توفير بيئة دراسية عادلة. الأمن الصحي والأوبئة. النظم البيئية المرنة. تكنولوجيا مكافحة العنصرية في الولايات المتحدة. وتحديات مجتمعات السكان الأصليين. شارك فيها 1800 مشروع. فاز منها 43 مشارك عن جميع المحاور.

أيمن عرندي ممثلاً عن فريق آيرس للحلول التفاعلية لجائزة تكنولوجيا التعليم المبكر في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا

محور المسابقة

تمثل المحور الذي شاركت به آيرس بتوفير بيئة دراسية عادلة في الصفوف الدراسية من خلال تقديم حلول قائمة على التكنولوجيا تضمن وصول جميع طلبة المدارس الابتدائية لبيئات تعليمية عالية الجودة وآمنة ومنصفة. خاصة بعد مرور العالم بجائحة كورونا مما أدى إلى تعطيل ما يقارب 1.5 مليار متعلم حول العالم. لذا تطلب التحدي تقديم حلول تدعم المعلمين لتكييف طرق التدريس الخاصة بهم. والتواصل مع الطلاب وعائلاتهم في البيئات النائية والمختلطة.

نظام الصندوق الحسي – توفير بيئة دراسية عادلة

ويعد نظام الصندوق الحسي اِبْتِكَارًا في قطاع التكنولوجيا التعليمية الحسية. وهو تقنية تتيح إنشاء مساحات صديقة للتعليم وإعادة التأهيل بسهولة. فهو أداة تجعل من أي غرفة تجربة حسية في غضون دقائق. يمكن من خلاله التحكم بالحالة المزاجية والوضع العام داخل الغرفة. ومزود بمجموعة متناسقة من المحتوى الذي يلبي جميع الاحتياجات الحسية خلال عملية التعليم والتأهيل من خلال تغيير لون إضاءة الغرفة وفقاً للهدف المراد تحقيقه من الجلسة التعليمية. بالإضافة لمكتبة شاملة من الموسيقى والمؤثرات الصوتية المحيطة من حولنا ومكتبة فيديو تعليمية وترفيهية للأطفال وألعاب تفاعلية تعليمية وترفيهية تناسب جميع المستويات في المرحلة الابتدائية ومرحلة الطفولة المبكرة. وَحَالِيًّا. هناك أكثر من 10.000 طفل وبالغ يستفيدون من نظام الصندوق الحسي في المدارس ورياض الأطفال والمراكز والمستشفيات موزعين بست دول حول العالم.

معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا

ويعد معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أكبر معهد تكنولوجي في العالم. يقع بولاية ماساتشوستس تأسس عام 1861. ويعتبر هذا المعهد من المعاهد المتألقة عالمياً، ويعد أهم جامعة تكنولوجية في العالم، يطرح عدة مبادرات خلال العام ومن أهمها مسابقة حلول  MIT للتأثير الاجتماعي التي يشارك بها رواد أعمال يعملون في مجال التكنولوجيا.